في كل المرات التي نحاول فيها الفرار من وهم اسميناه "الحياة"
نحنُ نغرق أكثر، نعاني أكثر.. نفقد أكثر،
حتى نصل تلك المرحلة التي يُطلق عليها "النضج"
حينها نصبح أكثر صلابة.. ليس لأننا أصبحنا أقوى،
بل لأننا شعرنا بما يكفي حتى أصبحنا لا نشعر بشيء،
أنهُ "العدم" هذا ما يتناوله الأدباء في نصوصهم،
يتخلله بعض الوحدة، العزلة.. و العبثية
حتى نصل لكن إلى أين؟ يردد أصحاب الحياة،
بأن لابد من إيجاد مغزى.. هدف، وجهة
لابد أن نحقق المجد،
عذرًا أنا أتحدث عن معنى أعمق و توضيح أدق..
لا أحتاج للسلاسة التي ترى فيها طبيعة الأمر،
أحتاج لنتيجة تستحق ما عانتيه كـ إنسان !
نتيجة تعادل حجم المرات التي انطفئ
فيها كل شيء في عَينيَّ و أعدتُ ترميمه بنفسي !
.
٠٣:٤٠ فجرًا بتوقيت بغداد المقدسة
٢٠١٨/٣/٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق