الحمل

الأربعاء، 16 مايو 2018

قيامة مُحتملة

هُناك أغصان مُلقاة على جباه الأماكن
أغنيات بائسة، أشكال سوداء لا تمتلك وجه
و بعض الكائنات المليئة بالقبح
حديد يحترق.. أوراق خضراء،
بحر و شجرة واحدة تمتد حتى قعر السماء
حين وصل الجميع من ميعاد حياتهم
 لم تكن هُناك مرايا، كُنا مرئيين من الداخل
أجسادنا اختفت، وجوهنا اختفت
حاولت رؤية حالي، جربت ملامسة ما أنا عليه 
لم أقدر.. لكنني شعرت بالتحليق
لم أكن امشي.. بل أُحلق !
سألت كبير الحكام هُناك.. رجلًا ضخم 
تبدو عليه الحكمة و الوقار و صعوبة المراس
أيها السيد أرأيت أمي؟ 
قال بأنيّ لابد أن أبحث.. الأرواح كثيرة هُنا 
و الأمهات في الجهة الأخرى..  يحتفظ بهن الإله بعيدًا
حتى لا يموت الجمال و نندثر جميعًا
ذهبت أبحث بين الركام، على الأرصفة.. بين الأبواب 
رأيتها ! هذا ما قاله قلبي.. رأيتها 
أمي لم تكن اي شيء من هؤلاء 

أمي كانت الشجرة !
٢٠١٨/٣/٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مدونة الريم © 2017