⚓
في نهاية السرير ..
لم تكن أمي وحدها من تحتضر،
و توشك على الموت !
كانت تقف أشياء كثيرة، بل جميع الأشياء
المعاني.. الألوان، المسميات، صلابتي و انتماءاتي، ضحكة أبي، أوقات جلوسنا، التواريخ و الأماكن، و حتى حروفي ..
كان شعوراً داكن السواد، لم أفهم تفاصيله، شعرت بضيق الجسد على روحي، و كأن دواخلي باتت أكبر حجماً مني !
كنت أحتاج أمي
حتى و هي في تلك الحالة،
أحتاجها لأُحدثُها عنها !
لأشكو لها مما يحدث..
لكن الموت كان الأكثر حظاً ذاك الصباح،
عانقها.. حتى ارتشف منها كل نبض
و منحني ألمًا، أمات في عَينيَّ معنى كل شيء !
.
* لا تتعاملوا مع حروفي على أنها سطور أدبية قابلة للتنقيح و المراجعة .. فـ أنا أهذي فقط !
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017
هامش مؤلم..
مرسلة بواسطة
الريم ظافر
في
11:48 م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق