نحاول مِرارًا و تكرارًا أن نستعيد ضحكاتنا الأولى،
أن نمنح أنفسنا حق التجربة
ثم نلملم بقايانا على شكل ذكريات و حنين لا هوية له،
نحتسي خمر أوجاعنا كما لو أن لا أحد هُنا سِوانا
و نحرص أن لا نقترب من الأغاني كثيرًا
حتى يبقى المظهر الصلب مِنا على أتم وجه،
نتباهى بنسيان الأماكن و هجر النوافذ،
و نصفق حين لا تعاود أقدامنا السير
على ذات الطريق الذي كان كُل شيء لنا !
كم نحن حمقى حين لا نعلن انكسارتنا،
و حين نتجاهل كل دواخلنا حتى لا نبدو في عيونهم "ضعفاء"
كم نحن على قيد التجاوز و الاعتياد و التحامل أقل مما نحن على قيد الحياة !
كم نحنُ " موتى "!
.
٢٠١٨/٢/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق