سأحبك إلى الفجر الذي لن أكون فيه
أيها النهر الكبير
يا وجهة الروح
أيها الدفء
لم أعد كبيرة أمام كل هذا
بينما يكبر الشعور
أعود طفلة
يوم بعد آخر
وبعد كل هذا التكرار
ترتسم فيك أمنية يهواها قلبي
ف أعود فيها لأردد أسمك
خفية، في الطرق والمواصلات
أكتبه خفية.. على أعمدة الإنارة
الأبواب والشبابيك، يليه "تعال"
أيها النور ويامعنى الأشياء
أقترب ودعنا نمرر أصابع الوقت معًا
على جبين العالم وكتفيه
دعنا نودع الأيام والتواريخ معًا
وأمام كل يوم ندون ملاحظة صغيرة
أنك هُنا.. بالقرب من الروح
وأن طال غيابك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق