الحمل

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

على مشارف البرد

اهلاً نوفمبر ..
أحدثك كإمرأة فقدت ما فقدت
و لم تخسر شيئاً..
امرأة كانت تطمع بالغياب
و تفر بعيداً خشية ان يصاب قلبها بالتعلق
و تتنازل عن الآخرين لأجل الفوز بنفسها
اود اخبارك بأن عليك ان تكون مستعداً لنا
(( نحنُ الفاقدين - الوحيدون جداً))
فـ منا من اكمل العشرين
و منا من يقبل على الثلاثين ..
لكننا نتشارك الألم ذاته،
و ذات الفقد و الحنين..
نوشك على ان نكون ضحايا هذا الشتاء ،
أحلامنا تتكسر،
ذاكرتنا تنضج مجدداً..
وجوهنا تعتاد الحزن ..
و أماكن من فقدناهم تستعيد حيويتها..
ملابسهم..
رائحتهم
و حتى صورهم الفوتوغرافية ..
تخيل أننا نشعر بالفقد حتى حيال أنفسنا،
حيال ما كنا عليه قبل الأن،
لكننا رغم ذلك نصارع المأساة
و نتظاهر بأننا بخير تماماً،
نتقن الأدوار التي نبذلها أمام الآخرين
لأقناعهم بأننا نثق بهم ..
نعلم بأنها مسائل لا ضرورة لها،
لكن العِتاب قُتل
و أثار خبر وفاته ضجيج..
اسكت جميع مُحبيه !

#الـريــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مدونة الريم © 2017