الحمل

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

على مشارف الفقد !

في كل مرة يزداد حجم غروره
يتجاهلها كي تجيء..
لكنها تبتعد .. و تعانق المسافة
ترتجل الطريق إلى وحدتها
تشابك الألوان .. فـ تصنع لوحة من وحي غيابه و عبقرية جنونها
تعاود النوم على صدر القصائد
تصنع من المساء طقوس مقدسة
تصافح الموسيقى.. حتى تثمل بقبلة نتواتها،
يخبره حدسه بأنها تتلهف للعودة
و كعادته يخطأ في تفسير نوايا النساء
يفر من فراغهِ، بالكتب .. بـ بورتريه النساء الرمادية و بـ أخر نتاجات دور السينما العالمية ..
و ما ان يبزغ الليل.. يعلن وقفة حداد على كمية السجائر الذي تعرضت للاغتيال إثر حادث غيابها المفاجئ !
فـ يتصل به الأرق عارضاً عليه صفقة مغرية
ان يجالسه و يُثير حنينه في كل مرة يحاول فيها النسيان ، شرط ان يبقى صامتاً دون وجوه الآخرين و فوضى احاديثهم اللامتناهية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مدونة الريم © 2017